((({قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ } (51) سورة التوبة)))
نهاية الارض
في عام2028 سيكون كوكب الارض مهددا بالاصطدام بنيزك قادم من الفضاء.. وبهذا الاصطدام قد تكون النهايه!! هكذا وببساطه يردد العلماء في المانيا ويردد معهم علماء الفيزياء والفلك في العالم بمن فيهم الامريكيون والصينيون واليابانيون. وفي الوقت الذي يمارس معظم اهل الارض حياتهم بشكل تلقائي ناعمين او ناقمين, لا يشغل تفكيرهم سوي اشكاليات الماكل والملبس والوظيفه والاسره وخلافه. ويوكد العلماء ان نيزكا( حجرا فضائيا ضخما) اطلق عليه اسمXFII1997 يتجه نحو الارض ليصلها في يوم السادس والعشرين من اكتوبر عام2028 حسب الحسابات الفيزيائيه والفلكيه وقد يصطدم بالارض بسرعه تبلغ خمسه وعشرين الف كم في الساعه, وان هذا الحجر يبلغ محيطه1,6 كم!!! هذه النظريه وردت وتتكرر في تقارير الموتمرات العلميه والفيزيائيه علي مدار الاربع سنوات الاخيره في حين انها لم تنشر الا اخيرا عندما اوردتها مجلهSpektrumderWissenschaft الشهريه التي تصدر في المانيا في عددها السابع من هذا العام, ونقلتها عنها الصحف الالمانيه الفيزيائيه والفلكيه المتخصصه, ووفقا للتقرير الذي نشرته المجله, فان احتمالات اصطدام ذلك النيزك بالارض قائمه, بل انها اعلي من احتمالات عدم اصطدامه بها, حيث يختلف علماء الفلك حول تلك النقطه فقط, ففي حين يوكد البعض ان الارض ستتفادي الاصطدام نتيجه انحراف زاويه مسار النيزك حاله دخوله المجال الجوي للارض, يوكد البعض الاخر عدم امكانيه احتساب ذلك بالامكانيات العلميه البشريه المتوافره حاليا, لكن الجميع متفقون علي ان ذلك النيزك يملك قوه انفجار تعادل مليوني مره قوه قنبله هيروشيما, وبضغط انفجاري ثلاثمائه وعشرين الف ميجا طن.
احتمالات الاصطدام
ويشير العلماء الي ان الاحتمال الاول للاصطدام قد ينجم عنه السقوط في احد البحار او المحيطات, وهذا يعني انطلاق موجه من المياه بارتفاع ثلاثين مترا علي الاقل, وباندفاع بسرعه سبعمائه كم في الساعه لتاخذ كل ما في طريقها, مغرقه مدنا بكاملها قد يكون من بينها هامبورج وامستردام ونيويورك ومدنا شاطئيه اخري. بما يعني افناء وتحطيم مدن اخري, ويرافق ذلك اندلاع الحرائق العظيمه في كل اتجاه ناجمه عن التفجيرات التي تحدث في النيزك نفسه نتيجه الاصطدام بجو الارض وانطلاق الشظايا الملتهبه التي ستحيل الغابات والادغال الي كتله من الفحم في خلال ايام لتحدث دخانا يصيب الارض لفتره طويله بالظلام ويحجب الارض تماما عما هو خارجها بما فيها الشمس. والاحتمال الثاني هو احتمال اصطدام النيزك بالارض المسكونه وليس بالماء, وهذا يعني حسب الاحتمالات الفيزيائيه ان درجه حراره الارض نتيجه الحرائق المتعدده والتي لن تستطيع قوه مهما كانت السيطره عليها سترتفع مما سينجم عنها قوه ضغط لا تبقي علي شيء, مع نشوء سحب من الغازات والابخره والغبار تحجب الضوء عن الارض لسنوات ايضا, وهذا يعني بدايه جديده لعصر الجليد نتيجه حجب الشمس تماما عن الارض لفترات طويله لا يستطيع احد وفق المعطيات القائمه الان التنبو بمددها. مع ما سيرافق ذلك من حروب ومجاعات بين البقيه القليله الباقيه من البشر الناجين ان نجوا وبنحو يشبه ما حدث في بعض افلام الخيال العلمي.
النيازك والارض
ويذكر العلماء ان الارض قد اصابها قبل ذلك بعض النيازك الجباره واكبرها النيزك الذي اصاب الارض قبل خمسه وستين مليون عام بمحيطه البالغ9,6 كم مصطدما بشبه جزيره يوكاتان في خليج المكسيك والذي نجم عنه لفتره طويله ظلام دامس عم الارض, وتغيرات عميقه في الجو ادت الي فناء معظم الكائنات الحيه وقت ذاك. وهناك اتجاه بين بعض علماء الفيزياء النوويه يوكد ان انقاذ الارض قضيه ممكنه, فالعالمDONYEOMANS من وكاله ناسا يقول ان تجهيز سفينه فضاء بقنبله نوويه واحده علي الاقل وقصفها علي سطح ذلك النيزك سيودي الي ابطاء سرعته المنطلق بها باتجاه الارض, بل قد ينجم عن ذلك عدم وصوله الي الارض اساسا في حاله تكرار تلك العمليه اكثر من مره قبل اقتراب النيزك من الارض بفتره زمنيه كافيه, حيث نظريا يمكن احتساب النتائج المباشره لعمليات كهذه علي سكان كوكبنا والتي حسب رايه ستكون اقل ضررا في كل الاحوال من الجلوس بانتظار وصول النيزك الي الارض مراهنين علي عدم اصطدامه بها.القضيه تثير هنا الكثير من اللغط ليس فقط بين العلماء, بل ايضا بين رجال الدين من الاتجاهات المختلفه, حيث بدا البعض يفسر النصوص الدينيه الوارده بالعهد القديم والانجيل حول نهايه العالم تفسيرات تتماشي مع الاتجاه العلمي القائم حول وصول النيزك الي الارض, بل بدات بعض الملل والنحل هنا تجهز نفسها لذلك اليوم, معلنين ان ذلك اليوم هو يوم القيامه, وبدات وسائل الاعلام تربط بين ما جاء به العلماء ورجال الدين وما ذكره المنجمون منذ فترات طويله, خاصه ما ذكره المنجم الفرنسي نوستراداموس(1566 1503) من ان شبح الموت القادم من جهنم سيعلو سطح الماء وسيسقط كره النارFXII علي كل الارواح في الزمن القادم عام2020!! دون ان يكون لذلك الرمز اي معني في ذلك الوقت, كذلك يوكد رجال الدين ان القديس يوحنا(100 بعد المسيح تقريبا) قال ان الزمن حول العالم2020 سيشهد النار القادمه من السماء, كذلك فقد ادلي المنجمون الهنود الامريكيون بدلوهم, ذاكرين ان النجوم المشتعله ستسقط علي الارض في عام2020, وان تلك النجوم ستدفع بالمياه والامطار باتجاه السماء!! وفي اوروبا يتسابق المهتمون من داخل الاجهزه والموسسات المختلفه علميه وعسكريه وغير ذلك علي ربط ما جاء به العلم مع ما فسر من اقوال المنجمين, خاصه نوستراداموس بسبب ان بعض تنبواته المكتوبه رمزا قد فسرت عنوه او حقا علي احداث قد جرت بالفعل كزلزال كاليفورنيا1993, وتسلم نيلسون مانديلا الحكم بعد خروجه من السجن عام1994, وبابا الفاتيكان الذي يموت بعد تسلمه بفتره وجيزه ويعيش وريثه طويلا, وحرائق الغابات الامريكيه1996, وانفجار سفينه الفضاء1997 واخيرا رويه سكان الفضاء علي الارض في الصفائح الفضيه. وقد فسر ذلك علي انه مسلسلات الخيال العلمي في التليفزيون!! وفي كل الاحوال, وسواء حدث ذلك او لم يحدث, فقد كذب المنجمون ولو صدقوا حتي لو كان بينهم الافندي نوستراداموس. ولننتظر لنري ما سياتي به العلم والعلماء خلال السنوات القليله المقبله.
والله أعلم
نهاية الارض
في عام2028 سيكون كوكب الارض مهددا بالاصطدام بنيزك قادم من الفضاء.. وبهذا الاصطدام قد تكون النهايه!! هكذا وببساطه يردد العلماء في المانيا ويردد معهم علماء الفيزياء والفلك في العالم بمن فيهم الامريكيون والصينيون واليابانيون. وفي الوقت الذي يمارس معظم اهل الارض حياتهم بشكل تلقائي ناعمين او ناقمين, لا يشغل تفكيرهم سوي اشكاليات الماكل والملبس والوظيفه والاسره وخلافه. ويوكد العلماء ان نيزكا( حجرا فضائيا ضخما) اطلق عليه اسمXFII1997 يتجه نحو الارض ليصلها في يوم السادس والعشرين من اكتوبر عام2028 حسب الحسابات الفيزيائيه والفلكيه وقد يصطدم بالارض بسرعه تبلغ خمسه وعشرين الف كم في الساعه, وان هذا الحجر يبلغ محيطه1,6 كم!!! هذه النظريه وردت وتتكرر في تقارير الموتمرات العلميه والفيزيائيه علي مدار الاربع سنوات الاخيره في حين انها لم تنشر الا اخيرا عندما اوردتها مجلهSpektrumderWissenschaft الشهريه التي تصدر في المانيا في عددها السابع من هذا العام, ونقلتها عنها الصحف الالمانيه الفيزيائيه والفلكيه المتخصصه, ووفقا للتقرير الذي نشرته المجله, فان احتمالات اصطدام ذلك النيزك بالارض قائمه, بل انها اعلي من احتمالات عدم اصطدامه بها, حيث يختلف علماء الفلك حول تلك النقطه فقط, ففي حين يوكد البعض ان الارض ستتفادي الاصطدام نتيجه انحراف زاويه مسار النيزك حاله دخوله المجال الجوي للارض, يوكد البعض الاخر عدم امكانيه احتساب ذلك بالامكانيات العلميه البشريه المتوافره حاليا, لكن الجميع متفقون علي ان ذلك النيزك يملك قوه انفجار تعادل مليوني مره قوه قنبله هيروشيما, وبضغط انفجاري ثلاثمائه وعشرين الف ميجا طن.
احتمالات الاصطدام
ويشير العلماء الي ان الاحتمال الاول للاصطدام قد ينجم عنه السقوط في احد البحار او المحيطات, وهذا يعني انطلاق موجه من المياه بارتفاع ثلاثين مترا علي الاقل, وباندفاع بسرعه سبعمائه كم في الساعه لتاخذ كل ما في طريقها, مغرقه مدنا بكاملها قد يكون من بينها هامبورج وامستردام ونيويورك ومدنا شاطئيه اخري. بما يعني افناء وتحطيم مدن اخري, ويرافق ذلك اندلاع الحرائق العظيمه في كل اتجاه ناجمه عن التفجيرات التي تحدث في النيزك نفسه نتيجه الاصطدام بجو الارض وانطلاق الشظايا الملتهبه التي ستحيل الغابات والادغال الي كتله من الفحم في خلال ايام لتحدث دخانا يصيب الارض لفتره طويله بالظلام ويحجب الارض تماما عما هو خارجها بما فيها الشمس. والاحتمال الثاني هو احتمال اصطدام النيزك بالارض المسكونه وليس بالماء, وهذا يعني حسب الاحتمالات الفيزيائيه ان درجه حراره الارض نتيجه الحرائق المتعدده والتي لن تستطيع قوه مهما كانت السيطره عليها سترتفع مما سينجم عنها قوه ضغط لا تبقي علي شيء, مع نشوء سحب من الغازات والابخره والغبار تحجب الضوء عن الارض لسنوات ايضا, وهذا يعني بدايه جديده لعصر الجليد نتيجه حجب الشمس تماما عن الارض لفترات طويله لا يستطيع احد وفق المعطيات القائمه الان التنبو بمددها. مع ما سيرافق ذلك من حروب ومجاعات بين البقيه القليله الباقيه من البشر الناجين ان نجوا وبنحو يشبه ما حدث في بعض افلام الخيال العلمي.
النيازك والارض
ويذكر العلماء ان الارض قد اصابها قبل ذلك بعض النيازك الجباره واكبرها النيزك الذي اصاب الارض قبل خمسه وستين مليون عام بمحيطه البالغ9,6 كم مصطدما بشبه جزيره يوكاتان في خليج المكسيك والذي نجم عنه لفتره طويله ظلام دامس عم الارض, وتغيرات عميقه في الجو ادت الي فناء معظم الكائنات الحيه وقت ذاك. وهناك اتجاه بين بعض علماء الفيزياء النوويه يوكد ان انقاذ الارض قضيه ممكنه, فالعالمDONYEOMANS من وكاله ناسا يقول ان تجهيز سفينه فضاء بقنبله نوويه واحده علي الاقل وقصفها علي سطح ذلك النيزك سيودي الي ابطاء سرعته المنطلق بها باتجاه الارض, بل قد ينجم عن ذلك عدم وصوله الي الارض اساسا في حاله تكرار تلك العمليه اكثر من مره قبل اقتراب النيزك من الارض بفتره زمنيه كافيه, حيث نظريا يمكن احتساب النتائج المباشره لعمليات كهذه علي سكان كوكبنا والتي حسب رايه ستكون اقل ضررا في كل الاحوال من الجلوس بانتظار وصول النيزك الي الارض مراهنين علي عدم اصطدامه بها.القضيه تثير هنا الكثير من اللغط ليس فقط بين العلماء, بل ايضا بين رجال الدين من الاتجاهات المختلفه, حيث بدا البعض يفسر النصوص الدينيه الوارده بالعهد القديم والانجيل حول نهايه العالم تفسيرات تتماشي مع الاتجاه العلمي القائم حول وصول النيزك الي الارض, بل بدات بعض الملل والنحل هنا تجهز نفسها لذلك اليوم, معلنين ان ذلك اليوم هو يوم القيامه, وبدات وسائل الاعلام تربط بين ما جاء به العلماء ورجال الدين وما ذكره المنجمون منذ فترات طويله, خاصه ما ذكره المنجم الفرنسي نوستراداموس(1566 1503) من ان شبح الموت القادم من جهنم سيعلو سطح الماء وسيسقط كره النارFXII علي كل الارواح في الزمن القادم عام2020!! دون ان يكون لذلك الرمز اي معني في ذلك الوقت, كذلك يوكد رجال الدين ان القديس يوحنا(100 بعد المسيح تقريبا) قال ان الزمن حول العالم2020 سيشهد النار القادمه من السماء, كذلك فقد ادلي المنجمون الهنود الامريكيون بدلوهم, ذاكرين ان النجوم المشتعله ستسقط علي الارض في عام2020, وان تلك النجوم ستدفع بالمياه والامطار باتجاه السماء!! وفي اوروبا يتسابق المهتمون من داخل الاجهزه والموسسات المختلفه علميه وعسكريه وغير ذلك علي ربط ما جاء به العلم مع ما فسر من اقوال المنجمين, خاصه نوستراداموس بسبب ان بعض تنبواته المكتوبه رمزا قد فسرت عنوه او حقا علي احداث قد جرت بالفعل كزلزال كاليفورنيا1993, وتسلم نيلسون مانديلا الحكم بعد خروجه من السجن عام1994, وبابا الفاتيكان الذي يموت بعد تسلمه بفتره وجيزه ويعيش وريثه طويلا, وحرائق الغابات الامريكيه1996, وانفجار سفينه الفضاء1997 واخيرا رويه سكان الفضاء علي الارض في الصفائح الفضيه. وقد فسر ذلك علي انه مسلسلات الخيال العلمي في التليفزيون!! وفي كل الاحوال, وسواء حدث ذلك او لم يحدث, فقد كذب المنجمون ولو صدقوا حتي لو كان بينهم الافندي نوستراداموس. ولننتظر لنري ما سياتي به العلم والعلماء خلال السنوات القليله المقبله.
والله أعلم